ما هو حب الذات؟
لنتعمق أكثر في التحاور الذي يتم بين الذات المنتقدة وبين الطفل الداخلي بين الشيخ المدرب الاستاذ وبين الطفل البريء المنطلق الذي يحبّ الاستكشاف والمغامرات واللعب الذات التي تنتقد وتلوم وتجلد عندما تنتقد الطفل الداخلي هل يشعر الطفل الداخلي بدافعية أكبر للإنجاز ؟ هل يشعر الطفل الداخلي بحماس لتحقيق الاهداف ؟ إذا أدخلنا طرفاً ثالثاً طرفاً يقدر براءة الطفل .. طرفاً يقدر حماسه .. طرفا ًيقدر تعبه .. طرفاً يقدر حاجته للنوم والراحة إذا تناقش هذا الطرف الرحيم المتعاطف مع الذات المنتقدة هل سيشعر الطفل برغبة اكبر للإنجاز ؟ هل سيشعر بأنه مدعوم ومفهوم ومقدّر؟ إذا راجعنا أنفسنا سنجد أننا نتجاوب اكثر مع الأشخاص المتعاطفين الذين يقدرون ظروفنا ويقدرون ما نمر به ولا يطالبوننا بأشياء تفوق طاقتنا في رعونة الأوقات التي نمر فيها يسمحون لنا بالاستراحة ويدركون صعوبة ما نمر به فيعطوننا المجال ومساحة ريثما نتحسن وهذا ما أثبتته الدراسات في سيكولوجية التحفيز أثبتت حقاً أن التعاطف والرحمة في التعامل مع الذات أدعى للتحفيز والإنجاز وهذا في الحقيقة هو حب الذات الذي يتكلم عنه الأخصائون النفسيون ويدعوننا...