المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢١

توقع الأسوأ

صورة
  وفق قانون الجذب ما تتوقعه سوف يقع .. يعني إذا توقعت الخير سيقع الخير وإذا توقعت الشر سيقع الشر  ووفق علم النفس إذا كنت في أعماق وداخلك تتوقع الأسوأ فغالباً هذا ما سيحصل لأنه إذا كان هناك معتقد عميق في النفس متجذر فإن تواجده قوي في أذهاننا على الدوام مثلاً إذا كنت تتأمل أن تدرس في الجامعة وأنت متفائل وتكرر لنفسك أنك تستطيع ذلك لكن عندك معتقد معيق أنك تفشل في الامتحانات فإن هذا المعتقد سيكون تأثيره أقوى وتصبح توقعاتك حقيقة لأنك في اللاوعي ستتصرف بطريقة تؤكد المعتقد المعيق لأن هذا المعتقد سيؤدي بك إلى الشعور بالتوتر الشديد والتوتر الشديد سيؤدي بك إلى أن تنسى أو تخطئ أو لا تتذكر كما يجب فلا تحصل على النتائج المرجوة مثال آخر : إذا كان عندك معتقد معيق أن كل من تحبهم سيفارقونك فإنك حتى لو كنت في علاقة جيدة فإنك من دون وعي منك قد تدمرها تدمير ذاتي .. لعلك تُحب ذاك الشخص وتشعر بالفرح لوجودك معه لكن المعتقد المعيق يجعلك تتوتر فتفسر كل كلمة تفسيراً خاطئاً متطرفاً مبالغاً به أو تصبح شديد الحساسية أو تقوم بأعمال منفرة تجعل الآخر فعلاً يبتعد عنك فعلاً بسبب خوفك الداخلي من خسارته ماذا نفعل إذاً ومع

قانون الجذب خرافة؟

صورة
  الكثيرون يعتقدون أن قانون الجذب خرافات ولكن أثبتت علوم النفس صحة جوانب كثيرة من هذا المبدأ  بعد التعرف على قوة التفكير الإيجابي وقوة الخيال في تحقيق الأهداف وقوة أفكارنا ومعتقداتنا في صياغة حياتنا وواقعنا  وكيف أن الدماغ لا يفرق بين الواقع والخيال  وكيف أن التركيز على الصور الإيجابية يساهم في توجيهنا بشكل تلقائي دون وعي لتحقيق أهدافنا الدماغ أداة باهرة ولاتزال هناك الكثير من الأبحاث التي تجرى عن قوته وعن تأثير القلب على حياة الإنسان كما أن علم النفس الإيجابي الذي يدرس مزايا البشر علم حديث نسبياً بالمقارنة مع علم النفس الأساسي الذي كان يدرس الاضطرابات في الشخصيات والسلوك  العالم في تطور مستمر وكل عشرين سنة تظهر اكتشافات جديدة والرائع في الأمر التطور المليون على الشخصيات التي تدرس هذا المجال ومدى التحسن في أدائهم وعلاقاتهم وحياتهم بشكل  عام  علم الدماغ وعلم الخلايا الدماغية الحديث يدعم مبادئ قانون الجذب لكن المصطلحات المستخدمة في كل منهما تختلف

التوكيدات والمعتقدات

صورة
  هل لاحظت كيف أنك أحياناً تقوم بالأمور من غير تفكير واعي .. مثلاً قد تقود سيارتك وتعيدها للموقف دون تفكير أو قد تطبخين أو ترتبي السرير دون تركيز  السبب وراء هذا هو الذاكرة المضمرة أو الضمنية  المعتقدات السلبية أو المعيقة مثل السواقة دون تركيز بمعنى أنها تخزنت في أذهاننا منذ وقت بعيد نتيجة التكرار والأحداث التي مررنا بها خاصة إذا كانت مشحونة بالعواطف  وتكررت هذه الأفكار حتى ترسخت دون وعي منا بأننا نعتنق مثل هذه المعتقدات نحن نؤكد لأنفسنا معتقداتنا طوال الوقت عن طريق إعادة تفكيرنا بها سواء كانت هذه المعتقدات معيقة أو مفيدة لذلك عندما تكرر لنفسك أفكار أو عبارات إيجابية عدد كبير من المرات فإنها سوف تتخزن في ذاكرتك الضمنية بنفس الأسلوب وتتحول إلى إيمان أو معتقدات راسخة عاداتك ومعتقداتك ترسخت في ذهنك عن طريق تفعيل الخلايا العصبية عندما مررت بموقف ما أو حادثة ما أو تعاملت مع أشخاص معينين فيتكون رابط بين المحفز الخارجي والفكرة أو المعتقد سيكون الرابط أقوى لو كان هناك عواطف مشحونة لأن الدماغ يريد حمايتك من الأذى فيذكرك بالشعور المرافق وأحياناً هذه الروابط لو كانت غير دقيقة  تتسبب في المشاكل أح