المشاركات

أنواع الصدمات

صورة
  ‏ انواع   الصدمات: أولاً الصدمات   المفاجأة   هي   مثل   عندما   يقع   الطفل   من   الدراجة   ويكسر   ذراعه فهنا   عنصر   المفاجأة   أي   تعرض   الجسم   للأذى   نتيجة المفاجأة   الكوارث   الطبيعية   كالزلازل   والبراكين والاعتداءات   الجسدية   والجنسية   وحتى   الاعتداءات بالألفاظ   تعتبر   من   الصدمات   المفاجأة ‏ ثانيا   التوتر   المتراكم   الكثير   من   الناس   يعتقدون   أن التوتر   لا   يعتبر   بصدمة   ولكن   توتر   العمل   والتوتر   بسبب ضغط   دفع   الفواتير   التوتر   الناجم   عن   الاعتناء   بعائلة وعدم   اخذ   الكفاية   من   النوم   كل   هذه   العوامل   تجعل الجهاز   العصبي   في   حالة   من   ردود   الفعل ‏ ثالثاً   الصدمات   الطبية   والعلاجية ‏ وهي   الصدمات   الناجمة   عن   المعالجات   الطبية   غير الناجحة   كالعمليات   الجراحية   الفاشلة   أو   أشياء   تحدث والإنسان   غائب   عن   الوعي   تحت   التخدير   كل   هذه تحرّض   ردود   الافعال ‏ رابعاً   الصدمات   الناجمة   عن   العلاقات   والارتباطات الأولى   في   الطفولة ‏ وهذه   فئة   كبيرة   مثل   حدوث   تعقيدات   أثناء   الو

خطورة الانتقاد

صورة
  خطورة   الانتقاد الأمر   بالمعروف   والنهي   عن   المنكر   أمرٌ   من   رب العالمين   ولاشك   أن   من   يقوم   بذلك   عنده   غيريّه   على   الحقّ وعلى   الإصلاح مع   ذلك   لا   ننسى  " ادعُ   إلى   سبيل   ربك   بالحكمة   والموعظة   الحسنة "  " ولو   كنت   فظّاً   غليظ   القلب   لانفضوا   من   حولك " هناك   خيط   رفيع   يفصل   بين   الأمر   بالمعروف   وغلظة القلب   خطورة   تكرار   التوجيه   والانتقادات   أن   السامع   يمّل ويسأم لأنه   لا   مساحة   لحرّية   التصرّف   أو   الاختيار " متى   استعبدتم   الناس   وقد   ولدتهم   أمهاتهم   أحراراً " ولا   مجال   للخطأ   والتجريب   والحقيقة   أن   الخطأ   هو أفضل   معلم   عندما   نُشدد   في   النصح   والتوجيه   نمنع   الآخرين   من   أن يقتنعوا   بأنفسهم   ومن   خبراتهم   وتجاربهم   الخاصّة وهذا   شيء   ضروري   في   رحلة   حياة   أي   إنسان   لتطوره وتكوينه   كما   نحرم   الآخر   من   حقّ   حرية   الرأي   " لا   إكراه   في   الدين "  وبذلك   ننقلب   من   أن   نكون   مبشرين   إلى   منفرين   ومن شدّة   المرا

ما هو حب الذات؟

صورة
 لنتعمق أكثر في التحاور الذي يتم بين الذات المنتقدة وبين الطفل الداخلي‏ ‏بين الشيخ المدرب الاستاذ ‏وبين الطفل البريء المنطلق الذي يحبّ الاستكشاف والمغامرات واللعب الذات التي تنتقد وتلوم وتجلد عندما تنتقد الطفل الداخلي هل يشعر الطفل الداخلي بدافعية أكبر للإنجاز ؟ هل يشعر الطفل الداخلي بحماس لتحقيق الاهداف ؟ إذا أدخلنا طرفاً ثالثاً ‏طرفاً يقدر براءة الطفل .. طرفاً يقدر حماسه ‏.. طرفا ًيقدر تعبه .. طرفاً يقدر حاجته للنوم والراحة ‏إذا تناقش هذا الطرف الرحيم المتعاطف مع الذات المنتقدة هل سيشعر الطفل برغبة اكبر للإنجاز ؟ هل سيشعر بأنه مدعوم ومفهوم ومقدّر؟ ‏إذا راجعنا أنفسنا سنجد أننا نتجاوب اكثر مع الأشخاص المتعاطفين الذين يقدرون ظروفنا ويقدرون ما نمر به ولا يطالبوننا بأشياء تفوق طاقتنا في رعونة الأوقات التي نمر فيها يسمحون لنا بالاستراحة ويدركون صعوبة ما نمر به فيعطوننا المجال ومساحة ريثما نتحسن ‏ ‏ ‏وهذا ما أثبتته الدراسات في سيكولوجية التحفيز ‏أثبتت حقاً أن التعاطف والرحمة في التعامل مع الذات أدعى للتحفيز والإنجاز وهذا في الحقيقة هو حب الذات ‏الذي يتكلم عنه الأخصائون النفسيون ويدعوننا إلي

كيف تنهي الصراع مع نفسك؟

صورة
 أسئلة تسألها لنفسك عندما تفشل في بلوغ الهدف أو عند حدوث انتكاسه حسب الأخصائي النفسي ماتياس باركر أخصائي في علم النفس التحليلي عندما تفشل في تحقيق الهدف *هل تصاب بمشاعر عار وخزي شديدين؟ *هل تختبئ من أصدقائك وأحبائك؟ *هل تعاقب نفسك او تكره ذاتك لفشلك؟ *هل هناك دوافع خفيه لا تعرف سببها تدفعك لخرق الهدف؟ *هل تعمد إلى طرق واستراتيجيات غير صحيّة لتبلغ الهدف؟ اذا اجبت بنعم على واحدة او أكثر من هذه العناصر فقد يكون هناك معيقات داخلية أعمق تمنعك من بلوغ الهدف  كي تكتشف المعيق الداخلي ينصحنا الاخصائي النفسي بعمل التمرين التالي  سبب الفشل في بلوغ الهدف هو وجود صراع داخلي في ذاتك ضد طرفين في نفسك يعاكسان بعضهما وكل طرف يحاول ان يكسب الصراع و يلوم وينتقد الآخر بشدة انتبه لنفسك عندما تبالغ في عتاب نفسك نريد لكل طرف أن يعبر عن رأيه حتى نتوصل الى اتفاق يرضي الطرفين ربما في داخلك شيخ او أستاذ أو معلم يريدك أن تمضي قدماً في بلوغ الهدف وأن تعمل بجد دون التقاعس في العمل امسك الورقه والقلم واسمح لذلك الشيخ أو الأستاذ أن يعبر عما في داخله و لماذا هو  يدفعك إلى العمل بهذه الضراوة؟ وربما هناك جزءاً آخر في دا

أنا عطوف على نفسي وعلى الآخرين

صورة
  عندما تطلق الأحكام على الآخرين فإنك إمّا تسقط عيوبك الشخصية عليهم بانتقادهم على صفة موجودة فيك أو إنك تعاني من رفض شديد لهذه الصفه وتحتاج أن تتقبل شيئا منها الشخص الذي يتهم الناس بالبخل ربما يكون هو بخيل ويتّهم الناس بالصفة الموجودة فيه لكي يدرأ عن نفسه الشبهه أو أنّه يرفضها رفضاً شديداً في ذاته وفي الآخرين الذي يكره البخل كراهية شديدة لو تقبل جزء يسيراً ما منها وهو الحرص مثلاً ولو لاحظ انه في بعض الأحيان من الحكمة ‏أن يُقلص الإنسان مصروفه في أوقات الضيق ليدير ميزانيته عندها تخف مشاعر الكراهية والشخص الذي يصف الآخر بالكسل ويتهم الآخرين بهذه الصفة ربما يبعد اصابع الاتهام عن نفسه أو أنه يكره هذه الصفة كراهية شديدة لدرجة أنه يرفضها في ذاته وفي الآخرين ‏والشخص الذي يتهم الآخرين بالكسل لو لاحظ انه في أوقات الضجر والتعب يميل إلى الكسل لما استفاض في المبالغة في لوم الناس عندما يراهم في استراحة كل صفة تصف بها شخصاً آخر موجودة فيك أو هناك احتمال أن تتواجد فيك لو وضعت في ظروف مختلفة .. نحن لا نعرف حقّاً ما يمر به الآخرون وكيف سنتصرف لو كنّا مكانهم لأننا بشر ووارد منا الخطأ والضعف من الأفضل أن

ينصح الأخصائيون النفسيون أن لا تستعمل عقلك لتهدئ نفسك

صورة
  ينصح الأخصائيون النفسيون أن لا تستعمل عقلك لتهدئ نفسك عندما تدخل في ردود الأفعال التلقائية اللإرادية يبدأ سيل الأفكار السلبية وسرد القصص والسيناريوهات المرعبة في دماغك استعمل جسدك لتهدئ دماغك استشعر أين يوجد الشعور في جسدك ( قد يكون في الحنجرة- أو القلب- أو البطن ) ضع يدك على ذلك العضو وتنفس عدة أنفاس عميقة هكذا تعيد الهدوء لنفسك بدل التحليل والتفكير وإعادة التحليل تعريفك للشعور وتشخيصه يساعدك على التخفيف منه لو كان شعورك مجسم ماذا سيكون اسم شعورك؟ أين يوجد؟ ما شكله؟ ما لونه؟ تنفس بعمق وتخيل خروج الشعور من جسدك لو كان له زوايا حادة تخيل أنها تشذبت وملست لو كان له حجم كبير تخيل أنه صغر #توكيدات #إيجابية #مراعاة_المشاعر #الصدمات #التعامل_مع_المشاعر #خوف #نوبات_ذعر #هدوء #قلق #ردود_أفعال #مشاعر #غضب #سلام #سكينة

أنطلق في قراراتي من الحب والإيمان والثقة

صورة
  في قراراتنا ننطلق من شعورين اثنين إما الخوف أو الإيمان تأتي هذه المشاعر من عقليتين عقلية الندرة وعقلية الوفرة الشخص الذي يتبنى عقلية الندرة يعيش في خوف دائم من القّلة فهو في قراراته ينطلق من الخوف يخاف أن يعطي دعماً أو شكراً أو مالاً فينقص رصيده أو وقاره يريد أن يحتفظ بذلك لنفسه أما الشخص الذي يتبنى عقلية الوفرة فهو يؤمن أن في الكون سعة وأن رزق الله كثير ويكفي الكلّ فهو ينطلق في قراراته من ثقة وإيمان بأن الله سيرزقه المزيد لذلك يعطي ثناءً وشكراً ودعماً لأنه يعلم أنه سيجلب له المزيد وإذا صرف من ماله فإن الله سيُخلفه هناك رزق يكفي الكلّ وهناك حبّ ومشاعر تتسع للجميع وليست المشاعر أو الرزق حكراً لأحدهم يحتاج أن يحتكرها لنفسه حتى يأمن على نفسه هي متاحة للكل هناك ما يكفي للجميع هل تنطلق في قراراتك من الشعور بالخوف أم الحب؟ توكيد اليوم أنطلق في قراراتي من الحب والإيمان والثقة #توكيدات #إيجابية #إعادة_برمجة_الدماغ #خوف #عقلية_الندرة #عقلية_الوفرة