توعية نفسية

 بعد أن تحدد ما الهدف الذي تريد تحقيقه وتكتبه بكل تفاصيله على الورق وتتخيله في ذهنك لتعيش مشاعر السعادة وتحسّن معنوياتك وتحفز نفسك للتحقيق  باقي شيء واحد يفصلك عن تحقيق الهدف وذلك الشيء هو  العمل  العوائق عندما تسعى لتحقيق هدفك  1️⃣ هو الخوف من الفشل أو الخوف من اتخاذ القرار الخاطئ 2️⃣ الخوف من انتقادات النّاس 3️⃣ الخوف عدم الإلمام بالموضوع الذي تريد أن تبدأه ومعرفة كل شيء حوله 🔵 لكن عندما نرى شخصاً خبيراً في عمل ما  نسأله كيف وصلت لهنا سيخبرنا أنه حاول مرات عديدة  ومر بمئات التجارب الفاشلة  حتى وجد الطريقة المثلى لتحقيق الهدف لابد أن نتخذ قرار لنبدأ بالعمل  حتى لو كان قراراً خاطئاً .. لا بأس  لأننا عندما نجد أن ما تفعله لم يكن صائباً أو موفقاً ..  نكون قد اكتسبنا خبرة ثم  سنحاول شيئاً آخر .. ونحاول شيئاً آخر  حتى نصل للحل المثالي المناسب لنا  🔵 لذلك لابد أن نتخذ قراراً .. أي قرار .. لا يهم إن كان خاطئاً المهم أن نبدأ .. سيتجلى الطريق عند بداية المسير  وستتجلى الخطوات حتى لو لم نكن نعرف بالتمام كل شيء حتى لو لم يكن الطريق واضحاً   🔵 وإذا كنت تخاف من انتقادات الآخرين  فأعلم أن الطريق

 الإيجابية السّامة هي ارتداء الأقنعة التظاهر بأنك بخير وأنت بالعكس لست على ما يرام هي المبالغة في الإيجابية بحيث نتغاضى ونتغافل وننكر  ونتظاهر بعدم وجود السلبي  ولاشك أننا نعيش اليوم في مجتمع لايرحم ويطلق الأحكام على أي شخص عنده شكوى بأنه ضعيف وسلبي ومتذمر وسام ويجب تجنبه كما أن هناك من يستغل نقاط ضعف الآخرين لمصلحته الخاصة فيستهزئ ويسخر من الآخر  ما يجعل الكثيرين لا يشعرون بالأمان ليعبروا عما في دواخلهم وبالتالي يزيد الكتم والتظاهر والمبالغة في إخفاء حقيقة مشاعرنا خطورة ذلك أنه سيراكم التوتر داخل أجسامنا   فيظهر على شكل إنفجارات  ⚠️إما داخلية أمراض باطنية ( ضغط -سكر-قرحة معدية -قولون عصبي -وأمراض نقص المناعة ) أو على شكل أمراض نفسية ⚠️أو خارجية على شكل نوبات غضب وعنف أو نوبات ذعر  في الحالتين كتم المشاعر أو تجنبها وتطنيشها مآله سلبي  وهنا يأتي خطورة ما يتكلم عنه رواد الطاقة الإيجابية حول التركيز على الإيجابي دون تفريغ التوتر  للدكتور أحمد عمارة تسجيل يتكلم عن خطورة الإيجابية السّامة  لكن رواد التنمية الذاتية لم يستوعبوا هذه الفكرة بعد  فنلاحظ اتجاه عام نحو الإيجابية والنظر بتَجهم ورفض

  لماذا ينجح البعض والبعض الآخر لا؟ كيف تخلق لنفسك الدافع كي تستمر بالعمل والإنجاز  رغم الإخفاقات والصعوبات والمطبات التي ستواجهها القوة الدافعة هي الإيمان والثقة بالله  الثقة بأن الله يوفق وييسر الذي يسعى "اسعى يا عبدي لأسعى معك" كيف أرفع إيماني بأني سأحقق الهدف بأن استمر في تخيل الهدف مراراً وتكراراً في ذهني عندما تكون ثقتك بالله ضعيفة بناء على تجاربك السابقة ومحاولاتك السابقة الفاشلة عندها لن تبذل أقصى جهدك للوصول للهدف  لأن في ذهنك هناك صوت خفي خافت يخبرك "لن تستطيع .. لقد فشلت من قبل .. لماذا تعتقد أنك تقدر" إذا استمعت لذلك الصوت المشكك لقدراتك المحبط لمحاولاتك فإنك لن تصل للهدف وحتى لو بذلت جهداً فإن محاولاتك ستبوء بالفشل لأن شيء مهم ينقصك .. هو الإيمان والثقة بالله  الإخفاق هو فقط إعادة توجيه لك لتصحح مسارك وتحاول شيئاً جديداً آخر .. استمر في المحاولة والإخفاق .. حتى تحقق الهدف الأشخاص الناجحين هم الذين لديهم الإصرار العالي ولا يستسلمون بل يستمر بالمحاولة حتى يصل للمطلوب لأن عنده إيمان قوي بأن الله سيوفقه .. مثل الطفل الذي يستمر بالمحاولة حتى يتعلم المشي  الط

 أين ستكون بعد خمس سنوات من الآن إذا لم تستسلم أقوى بعشر مرّات أنجح بعشر مرات خبير أكثر بعشر مرّات صحتك أفضل بعشر مرّات علاقاتك أفضل بعشر مرّات هل ستكون الشخص الذي استسلم وتقاعس ورضي بالأمر الواقع أم ستكون الشخص الذي استمر في السعي حتى وصل للهدف ما الذي سيوصلك هناك ؟ تفكيرك الإيجابي تفاؤلك والسبب .. حدد السبب ما السبب الذي يدفعك لتحقيق هدفك ؟ اكتب السبب بكل تفاصيله ما الذي سيحصل لو حققت الهدف؟ اكتب سبعة إجابات عن السؤال "لماذا"؟ الفلاح عندما يذهب لحاله كل يوم يسوق الجرار من نفس الطريق كي ينحني منحى آخر ليس المطلوب أن ييدير المقود 180° المطلوب فقط أن يدير المقود قليلاً حتى يغير الطريق الذي يسلكه ويصل لحقل جديد

  كانت هناك شجرة وحيدة على قارعة الطريق وكانت كلها رضوض لأن معظم سائقي السيارات كانوا يصطدمون بها السبب أن تركيزهم كان على العائق بدل التركيز على الطريق  ماذا لو مرضت  ماذا لو لم أتمكن من دفع الفواتير ماذا لو حصل كزا … لو .. لو .. لو  لو تفتح عمل الشيطان  لأننا بالتفكير في ما لا نريد نفعّل الخوف ونركز عليه  فنعيق تقدمنا ونكبل أنفسنا أما لو وضعنا في أذهاننا ماذا نريد  وكتبنا عنه بالتفصيل  وتخيلناه بكل حذافيره حتى صرنا نعيش في الشعور الذي سيخلفه تحقيق ذلك الهدف هنا تفتح الأبواب المغلقة للإبداع  وعندها تتدفق الأفكار الخلّاقة التي تساعدك على الوصول للهدف اخرج ورقة وقلم واكتب بالتفصيل أين تريد أن تكون بعد سنة من الآن كيف ستكون صحتك؟ كيف ستكون إيراداتك؟ كيف ستكون علاقاتك ؟ كيف سيكون شعورك ؟  اكتب بالتفصيل وتخيل كيف سيكون شعورك لو تحقق ذلك  هذا التمرين هو المنارة التي تنير لك الطريق  حتى تعرف أين ستذهب قد تحتاج أن تنظر باتجاه المنارة كل يوم أو مرتين في اليوم لمدة ثلاثين يوم أو شهرين حتى تترسخ الصورة في ذهنك ويصبح الطريق واضح

  السلبية غير المفيدة هي أن تعلق في دوامة التفكير المبالغ فيه أو ال overthinking  بأن تكرر الحدث السلبي في ذهنك عدد لانهائي من المرّات فتعيد عيش الحدث المؤلم بمشاعره مرّات متتالية ردة الفعل هذه طبيعية بعد أي صدمة لكن خطورتها إمكانية أن تعلق هناك تريد كسّر دائرة السلبية قبل أن يبلعك الثقب الأسود كيف تخرج نفسك من السلبية ؟           الأفكار ==》 لمشاعر ==》سلوك  إما أن تغير أفكارك  أو تغير شعورك أو تغير سلوكك  1️⃣ تغيير الأفكار أحياناً صعب لأنه يحتاج معرفة ودراية بأنماط التفكير السلبي  2️⃣ تغيير المشاعر يمكن أن تفعل ذلك بعدة طرق كالتأمل والامتنان والتنفس العميق أو الفضفضة مع شخص متعاطف 3️⃣ تغيير السلوك وهذه أفضل طريقة لشخص غير مختص  بأن تقوم بتصرفات شخص سعيد .. كأن تبتسم فيعطي جسمك أمر للدماغ بأنه سعيد لأن الرسائل متبادلة بين الدماغ والجسم باستمرار أو تغير وضعية جسدك لوضعية شخص واثق من نفسه وبأن تتحرك .. تمشي  .. تلعب الرياضة .. تخرج من المنزل بدل الانعزال والانزواء والانطواء  #توعية_نفسية #تنمية_الذات #تنمية_ذاتية #تحفيز_المهارات #تحفيز_نفسي #تحفيز_ذاتي #تزكية #تزكية_النفس #انضباط #حزن #إ

 النزاهة هي أن تتطابق أقوالك مع أفعالك عن حدوث مفارقة بين القول والعمل يتألم الإنسان ويشعر بقلّة الكرامة أو النزاهة لأنه يصغر في عين نفسه يشعر كأنه زائف ويقلّ تقديره لذاته قلّة تقديره لذاته تجعله أحياناً يسقط أخطاءه على الآخرين حيث يتهم غيره بالعيب الذي فيه أو يعمم خطأه أو يخفف من الخطأ بأن يبحث لنفسه عن مبررات ليدفع الألم  كي يعود للإخلاص كان له أن يعتذر عن خطئه ويسعى جاهداً لتصحيح مساره فتتطابق تصرفاته مع معتقداته وكلامه وهنا يعود ليحترم نفسه ويذهب كرهه لذاته أو لوم الذات لم يأمرنا الله بأي شيء إلا لمعرفته بمضاره علينا «يا أيها الذين آمنوا لمَ تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون» [الصف: 2] أحياناً الخروج من هذا الصراع يحتاج مساعدة من أخصائي عند تعارض مشاعرك مع معتقداتك  الحلّ إما أن تغير معتقدك أو تغير تصرفك الموافق لمشاعرك لو لم تغير ستبقى عالقاً في الصراع الداخلي إذا كانت مشكلتك أنك لا تستطيع تغيير تصرفك لضعفك أمام نفسك يساعدك التخيل الموجه hypnosis  تخيل أنك عندما تتصرف التصرف الصحيح الموافق لمعتقداتك تخيل عندما تقف مع الحقّ تخيل أن النور الإلهي يدخل جس

 أشياء تستطيع التأثير فيها وهذه أيضاً لها دورها في الحياة يقول الدكتور زومر والدكتور بورجيوس في بحثهما أنه كلما زاد تأثيرك في الآخرين كلما تحسنت معنوياتك لأن التأثير في الآخرين يعطينا الإحساس بأن هناك معنى لحياتنا  التأثير لايعني أن نخبر الناس بم يجب أن يقوموا به هذا ⛔⛔لا يأتي بالسعادة وفي الحقيقة لا تستطيع إجبار أحد أن يقوموا بأي شيء التأثير الذي نتكلم عنه هو أن تكون قائدا في حلقتك الخاصة عن طريق القدوة🦸‍♀️🦸‍♂️ وعندما ننمو ندفع الآخرين أن يفعلوا ذات الشيء📈📈 عندما نسعى لتحقيق أهدافنا 🎯 ونعبر عن معتقداتنا ونصرح عنها بتهذيب فنحن نعطي الآخرين المِثَال الحيّ ليفعلوا مثلنا  عندما تشعر بمدى تأثيرك على الآخرين فهذا سيحفز ثقتك بنفسك💪💪 التأثير في الآخرين احتياج طبيعي في الإنسان لاحظ هل تؤثر في الآخرين تأثير سلبي أم إيجابي؟🤔 كيف يمكن أن تصبح ذو تأثير إيجابي أكبر؟🤨 ما مدى تأثير الآخرين بك؟🙄 هل تأثيرهم سلبي أم إيجابي؟😌 هل تحتاج لاستبدال بعض الأشخاص؟😬 التأثير في الآخرين يحسن المعنويات لكن انتبه للمؤثرين السلببين #تحفيزي #تحفيز_نفسي #علاقات #عائلة #أسرة #تحفيز #تحفيز_المهارات #تحفيز_نفسي

 كيف نوقف التفكير الكارثي؟ من الضروري أن نميز بين  🛑 الخوف البيولوجي الجسدي وهو الخوف الآني اللحظي لموقف طارئ 🛑 الخوف السيكولوجي النفسي خوف يحصل من توقع شيء في المستقبل لم يطرأ بعد معظم مخاوفنا لا تقع إلا في أذهاننا أفكارك هي التي تولد مشاعرك القلق طبيعي لكن في كتير من الأوقات القلق لمجرد القلق لا يساعد أو يحل مشكلة إذاً كيف يمكننا التخفيف منه مثل القطار السريع بمجرد ما يبدأ التفكير السلبي فإنك لن تستطيع إيقافه مباشرة بسبب قوة الاندفاع والسرعة لكنك تستطيع تغيير توجيه القطار ويتم ذلك بمراقبة أفكارك. قطار الأفكار أحياناً سريع وأحيان أخرى بطيء وأحياناً يتوقف عند محطات معينة  أدمغتنا مثل محطة قطارات  طريقة تخفيف القلق هي أن تنتبه أي قطار تركب  لا تريد أن تركب كل قطار يدخل المحطة وتقوم بذلك عن طريق الانتباه لأي قطار تركب والنزول منه قبل أن يسرع بالانطلاق كلما تدربت أكثر على ذلك كلما صار أسهل  إذا جاء قطار من الأفكار لاحظ قدومه واسمح له بالانصراف دون الركوب وكرر ذلك مع عدة أفكار تخطر على بالك إذا لاحظت أنك ركبت القطار الخاطئ تستطيع أن تقفز منه وذلك عن طريق تشتيت انتباهك فقط وجه تركيز دماغك

  إدارة التوتر الفضفضة طريقة صحية لتخفيف التوتر التوتر مثل البالون كلما توترت نفخت نَفَساً آخر في البالون في النهاية سينفجر وكذلك نحن عند حبس التوتر ممكن ننفجر إما عاطفياً (نوبات هلع أو غضب) أو جسدياً (على شكل أمراض) تستطيع الفضفضة مع نفسك: اكتب ما تشعر به على ورق ..أو  تتكلم بصوت عالي أمام المرآة أو تفضفض مع الله في سجودك. عبر حتى تشعر أنه قد شفي غليلك فضفض مع شخص آخر تثق به: حدد وقت وهدف اللقاء اسأل الشخص مقدماً إذا كان بمقدورك الكلام وقبل أن تكلم ذلك الشخص عبر له أنك لا تبحث عن حلول ولكنك تحتاج من يستمع إليك فقط وممكن أن تكون الفضفضة من الطرفين عبّر عمّا تشعر به بدل الكلام عما جرى لك  لأنك بالحديث عن مشاعرك تطلق سراحه وتخففها كما ينصح ب: كتابة مذكرات الامتنان ممارسة تمارين التأمل التمارين الرياضية #ذكاء_عاطفي #ذكاء_انفعالي #إدارة_المشاعر #إدارة_التوتر #تحفيز #تحفيزي  #تحفيز_ذاتي #تحفيزات #تحفيزات_إيجابية #تحفيز_المهارات #تزكية #تزكية_النفس #نمو_دائم #اكتئاب #حزن #إحباط #وجع #يأس #ضيق #بلادة #جمود #فراغ #تفاؤل_وأمل #تفاءل #أمل #وعي_بالذات #توعية #توعية_نفسيه #إدراك #وعي

  دائماً عندنا الخيار في حياتنا حتى في المواقف الصعبة  لدينا الخيار بأن نسرح في الحزن ونييأس ونفقد الأمل أو لدينا الخيار أن نتقبل الوضع الراهن ونستغل حالتنا الحالية للنمو والتطور  عندما نحتفظ بحقنا في الاختيار نكون نحن من يصنع واقعنا  نحن لا نستطيع تغيير الظروف الخارجية أحياناً لكننا نملك أن نختار كيف سننظر لهذا الحدث   نظرتنا تجاه الوضع  كيف ستكون ردة فعلنا تجاه هذا الموقف؟؟؟ عندما تعطيك الحياة الليمون اصنع الليموناضة  كل موقف صعب هو إما أن يهدّمنا أو هو فرصة للنمو والتطور والتعلم  لكن ذلك لن يحصل بشكل تلقائي إنّه يحصل عندما تتخذ قرار واعي وتكون لديك نيّة فعليّة أن تنتقي نظرتك للواقع وتختار ردة فعلك بشكل متعمد  قرر من الآن أنك ستبحث عن الهدية وراء كل موقف صعب كيف يمكنك أن تستفيد من هذه الحالة؟ 

  ما المجالات التي تود تحسينها في حياتك  المشاعر  ما هي مشاعرك الحالية؟ وكيف تريد أن تشعر؟ ما الذي تحتاج؟ كيف يمكنك تحسين شعورك؟ ما الأشياء التي تعطيك المتعة؟ العمل  كيف تود تطوير عملك؟ ما المجالات التي يمكنك تطويرها؟ ما سبل التطوير المتوفرة؟ العلاقات ما العلاقات التي تود تحسينها؟ هل من علاقات خبت لقلة الوقت؟ كيف يمكنك رفع جودة علاقاتك؟ الروحانيات: كيف علاقتك بخالقك؟ كيف تود تقوية ارتباطك بخالقك؟ ما الممارسات التي يمكن أن تعزز روحانياتك؟ الصحّة كيف وضعك الصحي الآن؟ هل من مجال لرفع مستوى صحتك؟ ما الإجراءات التي يمكنك اتخاذها؟ ما الموارد المتوفرة في محيطك؟ الهوايات هل تخصص وقتاً للراحة؟ هل هناك أمور تعطيك المتعة وتخرجك من ضغط العمل اليومي؟ ما هي هذه الأعمال؟ وهل توّد تجريب شيء جديد للخروج من الروتين؟

  العبرة بالنهايات smart 1️⃣صياغة إيجابية للهدف specific لا تتخيل فيل زهري اللون .. ما الذي جرى؟ هل تخيلت فيل زهري اللون .. هذه التجربة دليل أن الدماغ يلغي أدوات النفي ويركز على الفكرة التي تليها  لذلك عندما نحدد أهدافنا نحرص على الجمل الإيجابية التي نركز فيها على ما نريد  بدل قول لا أريد تتاول الحلويات نقول أريد أن أتناول الأكل الصحّي  2️⃣قابل للقياس measurable  عندما يكون الهدف عام يكون تحقيقه صعب مثلاً أريد تحسين علاقاتي … السؤال كيف ؟ أريد زيادة روحانياتي .. السؤال كيف ؟ بدل ذلك يمكن أن نقول سأخصص عشرة دقائق للكلام مع طفلي دون ملهيات وأعطيه انتباه دون تشتت كل يوم سأفعل شيء واحد مميز كل يوم مع من أريد تحسين علاقتي معه سأقرأ عشرة صفحات من القرآن كل يوم Attainable+reachable  3️⃣الهدف واقعي ويمكن تحقيقه  4️⃣هناك وقت محدد لتنفيذ الهدف time-bound  مثلاً خلال العشر الأخير سأقرأ عشرة صفحات كل يوم خلال الشهر القادم سأركز على الأكل الصحي

  ما أهمية وضع خطة يومية؟ بعد أن تحدد ما تود أن تحققه وما أهدافك تريد فرزها لأهداف بعيدة المدى ( أبعد من سنة ) وأهداف قصيرة المدى ( في حدود الشهرين ) ونعطي تركيزنا لاثنين أو ثلاثة منها ثم ننتقل لغيرها بعد الفراغ منها لذلك نحدد أي الأهم فالمهم بالنسبة لنا بعد ذلك نريد أن نقسم هذا الهدف إلى ممارسات يومية واسبوعية بسيطة قد لا تكون من الأشخاص الذين يحبون الالتزام بمخطط لكن في الحقيقة أدمغتنا بحاجة لذلك قد تستطيع الاستمرار لاسبوع أو أسبوعين دون خطة لكن بعد ذلك ستضيع المهام في زحام الأحداث  كما أن من طبيعتنا أن يشتت تركيزنا فتصرفنا الملهيات  أو أن نستحضر الماضي المؤلم أو المستقبل المجهول فنقع في التفكير الكارثي فتصرف طاقتنا  الأشخاص الأكثر نجاحاً في العالم يعرفون أن طاقتهم محدودة لذلك يصرفونها بشكل واعي وموجه ولا يتركون أنفسهم عرضة للصدف وهكذا يصنعون واقعهم وتصبحون صانعي أحداث حياتهم. كما أن وضع خطة يشعرنا بالأمان لأننا نعطي رسالة لدماغنا أنه رغم وجود أحداث خارجية خارجة نطاق سيطرتنا حولنا إلا أننا نستطيع على الأقل التحكم بمجرى حياتنا اليومي. الممارسات اليومية ليس من الضروري أن تكون صعبة فقط

  كيف تحافظ على دافعية الانجاز؟ تمر علينا أيام تكون دافعية الانجاز منخفضة وهذا طبيعي  بسبب التعب أو قلّة النوم أو التوتر كل هذا يتراكم ليحبط الدافعية أحياناً. والسؤال هنا كيف يمكننا الحفاظ على معدلات الانجاز عالية قد تحاول أن تستمع للخطب التحفيزية وأو أن تدفع نفسك للإنجاز رغم قلّة الدافعية  لكن الخطاب التحفيزي يؤثر فقط لساعات  ودفع أنفسنا قد يفيد لكنه قد يطول   يساعدنا أن نبحث في أسباب المزاج المتدني لو كان السبب التعب لابأس بأخذ قسط من الراحة ولو كان السبب الملل ربما يفضل أن تغير الروتين وتفعل شيئاً مسلياً أحياناً الخروج من المنزل والمشي لعشرة دقائق كفيلة لأن تحسن مزاجك وتعيد شحن بطاريتك. من الوسائل المهمة الأخرى التي تعين على استمرار الانجاز هو التخيل. تخيل الهدف النهائي الذي نود تحصيله  التخيل بكافة تفاصيل الهدف وتداخلاته الكثير يستخدم التخويف والترعيب للتحفيز فيتخل سيناريوهات مرعبة عن ما سيحصل لو لم يتابع العمل ولكن كثرة التخويف مع مرور الوقت قد توصل لحالة التجمد لزيادة القلق والتوقف عن المحاولة نهائياً وجد الأخصائيون أن للتخيل الإيجابي نتائج أفضل في التحفيز  كأن تتخيل نفسك وأنت مر

  الشعور بفقدان السيطرة على حياتك  ناتج عن فقدان السيطرة على مشاعرك وأفكارك  عندما نعيش في ردود أفعال تجاه الأحداث هناك صوت داخلي في أدمغتنا ينتقد دائماً  ويجعلنا نشعر بتأنيب الضمير لأي خطأ ارتكبناه  أو تقصير بدر سواء في الماضي أو وارد في المستقبل عدم وعينا لحديثنا الداخلي هو ما يشعرنا بفقدان السيطرة تطوير الوعي والإدراك لحديثنا مع أنفسنا هو الباب للنضج العاطفي  عند إدراكنا لحديثنا الداخلي  نستطيع إيقاف الكلام السلبي مع الذات  وانتقاء أفكار ومشاعر أفضل البداية تكون بإعطاء انتباهنا لما نقوله لأنفسنا  ونكون نحن المراقبين لحديثنا الداخلي هذا المراقب الداخلي هو النفس المطمئنة  النفس المطمئنة تبقى هادئة مهما كانت الظروف المحيطة مضطربة ويمكنها أن تراقب المشاعر المتأرجحة على السطح دون أن تهتز هي في العمق نفسك المطمئنة دائماً موجودة ولا يمكن تدميرها  فقط عليك إيجادها  وحضورك في اللحظة الآنية مع أفكارك هو السبيل لإيجادها ..  وإعادة توجيه أفكارك بعد أن تنتبه لها  يعيدك إلى نفسك المطمئنة بحيث لا تركز على ما يفعله الآخرون  ولا ما حدث في الماضي  ولا ما سيحدث في المستقبل  بل تركز على هنا والآن  على

  في هذا المقال تعريف عن كيفية التعامل مع الحزن  لضرورة ذلك قبل تنفيذ أي هدف  وجد العلماء أنه عند التعرض لصدمة  ( إما بسبب فقد شخص أوعمل أو حصول أي تغيير مفاجئ في واقعنا ) قد يطرأ الحزن على حياتنا حيث نمر بستة مراحل  وتجد نفسك تنتقل بين هذه المراحل المختلفة أو قد لا تمر بها كلها المهم أن تعلم أن من الطبيعي المرور بهذه المراحل وتخطيها  ضروري بدل تجاهلها كي تستطيع متابعة حياتك المرحلة الأولى هي الصدمة والإنكار في هذه المرحلة لا تصدق ما حدث وممكن أن تكوّن توقعات خيالية أن هذا الحدث سيمر بسرعة المرحلة الثانية الحزن والشعور بتأنيب الضمير هنا تبدأ بلوم نفسك على ما حدث وتراجع تصرفاتك من المهم التذكر في هذه المرحلة أنك مهما حزنت على الماضي فإنك لا تستطيع العودة للوراء وتغييره لذلك من المفيد أن تركز على ما تستطيع أن تفعله الآن المرحلة الثالثة الغضب والمساومة في هذه المرحلة قد تغضب لأنه ليست عندك السيطرة على الأحداث ولا التحكم وقد تُخرج غضبك على الآخرين أو الآخرين يخرجوا الغضب عليك أو أنك تبدأ بلوم الآخرين وتشعر أنك ضحية من الضروري أن تعلم أن كل ذلك طبيعي في هذه الأوقات وإدراك إمكانية حصول ذلك ي

  مقياس المشاعر المشاعر تصنف بين إيجابية وسلبية وهذا لايعني أنها جيدة أو سيئة ، المشاعر موجودة كي تعطينا رسالة عن ما يدور في أذهاننا وحياتنا فلوجودها هدف يخدمنا  فمن الأفضل أن نقدرها سواء إيجابية أو سلبية … تدرجات المشاعر كالتالي 1.الفرح/التقدير/الدعم/الحب 2.الشغف/الحماس/السعادة 3.التوقعات الإيجابية/ الإيمان 4.التفاؤل / الأمل 5.الرضى / الملل 6. التشاؤم / عدم التأكد ، تردد / الإحباط 7.خيبة الأمل / الشك /الشعور بالغمر 8.القلق / الهم 9.الغضب / الانتقام 10.الكراهية / الغيظ 11. الحزن/ الزعل / تأنيب الضمير 12.الخوف/ اليأس/العجز كل المشاعر فوق الرقم خمسة هي مشاعر سارّة والمشاعر تحت الخمسة غير سارّة الانتقال أعلى المقياس يعطيك الراحة فعندما تنتقل من اليأس للغضب .. الغضب شعور سلبي لكنه أفضل من اليأس لأنه على الأقل يدفعك للعمل. الهدف هو الارتفاع في مقياس المشاعر حتى نصل للأمل وأعلى. ملاحظة مهمة أننا لا نستطيع أن نقفز قفزة عالية في المقياس لنتجاوز المشاعر .. كل مرحلة لها حضور نفسي وفيزيولوجي قوي يجعلك تشعر هكذا. تستطيع أن تنتقل من الكراهية إلى الانتقام إلى خيبة الأمل إلى الأمل تستطيع أن تنتقل من