المشاركات

عرض المشاركات من 2022

أنواع الصدمات

صورة
  ‏ انواع   الصدمات: أولاً الصدمات   المفاجأة   هي   مثل   عندما   يقع   الطفل   من   الدراجة   ويكسر   ذراعه فهنا   عنصر   المفاجأة   أي   تعرض   الجسم   للأذى   نتيجة المفاجأة   الكوارث   الطبيعية   كالزلازل   والبراكين والاعتداءات   الجسدية   والجنسية   وحتى   الاعتداءات بالألفاظ   تعتبر   من   الصدمات   المفاجأة ‏ ثانيا   التوتر   المتراكم   الكثير   من   الناس   يعتقدون   أن التوتر   لا   يعتبر   بصدمة   ولكن   توتر   العمل   والتوتر   بسبب ضغط   دفع   الفواتير   التوتر   الناجم   عن   الاعتناء   بعائلة وعدم   اخذ   الكفاية   من   النوم   كل   هذه   العوامل   تجعل الجهاز   العصبي   في   حالة   من   ردود   الفعل ‏ ثالثاً   الصدمات   الطبية   والعلاجية ‏ وهي   الصدمات   الناجمة   عن   المعالجات   الطبية   غير الناجحة   كالعمليات   الجراحية   الفاشلة   أو   أشياء   تحدث والإنسان   غائب   عن   الوعي   تحت   التخدير   كل   هذه تحرّض   ردود   الافعال ‏ رابعاً   الصدمات   الناجمة   عن   العلاقات   والارتباطات الأولى   في   الطفولة ‏ وهذه   فئة   كبيرة   مثل   حدوث   تعقيدات   أثناء   الو

خطورة الانتقاد

صورة
  خطورة   الانتقاد الأمر   بالمعروف   والنهي   عن   المنكر   أمرٌ   من   رب العالمين   ولاشك   أن   من   يقوم   بذلك   عنده   غيريّه   على   الحقّ وعلى   الإصلاح مع   ذلك   لا   ننسى  " ادعُ   إلى   سبيل   ربك   بالحكمة   والموعظة   الحسنة "  " ولو   كنت   فظّاً   غليظ   القلب   لانفضوا   من   حولك " هناك   خيط   رفيع   يفصل   بين   الأمر   بالمعروف   وغلظة القلب   خطورة   تكرار   التوجيه   والانتقادات   أن   السامع   يمّل ويسأم لأنه   لا   مساحة   لحرّية   التصرّف   أو   الاختيار " متى   استعبدتم   الناس   وقد   ولدتهم   أمهاتهم   أحراراً " ولا   مجال   للخطأ   والتجريب   والحقيقة   أن   الخطأ   هو أفضل   معلم   عندما   نُشدد   في   النصح   والتوجيه   نمنع   الآخرين   من   أن يقتنعوا   بأنفسهم   ومن   خبراتهم   وتجاربهم   الخاصّة وهذا   شيء   ضروري   في   رحلة   حياة   أي   إنسان   لتطوره وتكوينه   كما   نحرم   الآخر   من   حقّ   حرية   الرأي   " لا   إكراه   في   الدين "  وبذلك   ننقلب   من   أن   نكون   مبشرين   إلى   منفرين   ومن شدّة   المرا

ما هو حب الذات؟

صورة
 لنتعمق أكثر في التحاور الذي يتم بين الذات المنتقدة وبين الطفل الداخلي‏ ‏بين الشيخ المدرب الاستاذ ‏وبين الطفل البريء المنطلق الذي يحبّ الاستكشاف والمغامرات واللعب الذات التي تنتقد وتلوم وتجلد عندما تنتقد الطفل الداخلي هل يشعر الطفل الداخلي بدافعية أكبر للإنجاز ؟ هل يشعر الطفل الداخلي بحماس لتحقيق الاهداف ؟ إذا أدخلنا طرفاً ثالثاً ‏طرفاً يقدر براءة الطفل .. طرفاً يقدر حماسه ‏.. طرفا ًيقدر تعبه .. طرفاً يقدر حاجته للنوم والراحة ‏إذا تناقش هذا الطرف الرحيم المتعاطف مع الذات المنتقدة هل سيشعر الطفل برغبة اكبر للإنجاز ؟ هل سيشعر بأنه مدعوم ومفهوم ومقدّر؟ ‏إذا راجعنا أنفسنا سنجد أننا نتجاوب اكثر مع الأشخاص المتعاطفين الذين يقدرون ظروفنا ويقدرون ما نمر به ولا يطالبوننا بأشياء تفوق طاقتنا في رعونة الأوقات التي نمر فيها يسمحون لنا بالاستراحة ويدركون صعوبة ما نمر به فيعطوننا المجال ومساحة ريثما نتحسن ‏ ‏ ‏وهذا ما أثبتته الدراسات في سيكولوجية التحفيز ‏أثبتت حقاً أن التعاطف والرحمة في التعامل مع الذات أدعى للتحفيز والإنجاز وهذا في الحقيقة هو حب الذات ‏الذي يتكلم عنه الأخصائون النفسيون ويدعوننا إلي

كيف تنهي الصراع مع نفسك؟

صورة
 أسئلة تسألها لنفسك عندما تفشل في بلوغ الهدف أو عند حدوث انتكاسه حسب الأخصائي النفسي ماتياس باركر أخصائي في علم النفس التحليلي عندما تفشل في تحقيق الهدف *هل تصاب بمشاعر عار وخزي شديدين؟ *هل تختبئ من أصدقائك وأحبائك؟ *هل تعاقب نفسك او تكره ذاتك لفشلك؟ *هل هناك دوافع خفيه لا تعرف سببها تدفعك لخرق الهدف؟ *هل تعمد إلى طرق واستراتيجيات غير صحيّة لتبلغ الهدف؟ اذا اجبت بنعم على واحدة او أكثر من هذه العناصر فقد يكون هناك معيقات داخلية أعمق تمنعك من بلوغ الهدف  كي تكتشف المعيق الداخلي ينصحنا الاخصائي النفسي بعمل التمرين التالي  سبب الفشل في بلوغ الهدف هو وجود صراع داخلي في ذاتك ضد طرفين في نفسك يعاكسان بعضهما وكل طرف يحاول ان يكسب الصراع و يلوم وينتقد الآخر بشدة انتبه لنفسك عندما تبالغ في عتاب نفسك نريد لكل طرف أن يعبر عن رأيه حتى نتوصل الى اتفاق يرضي الطرفين ربما في داخلك شيخ او أستاذ أو معلم يريدك أن تمضي قدماً في بلوغ الهدف وأن تعمل بجد دون التقاعس في العمل امسك الورقه والقلم واسمح لذلك الشيخ أو الأستاذ أن يعبر عما في داخله و لماذا هو  يدفعك إلى العمل بهذه الضراوة؟ وربما هناك جزءاً آخر في دا