أنطلق في قراراتي من الحب والإيمان والثقة

 في قراراتنا ننطلق من شعورين اثنين

إما الخوف أو الإيمان
تأتي هذه المشاعر من عقليتين
عقلية الندرة وعقلية الوفرة
الشخص الذي يتبنى عقلية الندرة يعيش في خوف دائم من القّلة فهو في قراراته ينطلق من الخوف يخاف أن يعطي دعماً أو شكراً أو مالاً فينقص رصيده أو وقاره
يريد أن يحتفظ بذلك لنفسه
أما الشخص الذي يتبنى عقلية الوفرة فهو يؤمن أن في الكون سعة وأن رزق الله كثير ويكفي الكلّ فهو ينطلق في قراراته من ثقة وإيمان بأن الله سيرزقه المزيد لذلك يعطي ثناءً وشكراً ودعماً لأنه يعلم أنه سيجلب له المزيد وإذا صرف من ماله فإن الله سيُخلفه
هناك رزق يكفي الكلّ وهناك حبّ ومشاعر تتسع للجميع وليست المشاعر أو الرزق حكراً لأحدهم يحتاج أن يحتكرها لنفسه حتى يأمن على نفسه
هي متاحة للكل
هناك ما يكفي للجميع
هل تنطلق في قراراتك من الشعور بالخوف أم الحب؟
توكيد اليوم
أنطلق في قراراتي من الحب والإيمان والثقة
قد تكون صورة لـ ‏نص‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ظاهرة الترانسفيرينغ

أنا ممتن لكل المهام التي أستطيع القيام بها

كيفية تغيير المعتقدات السلبية