ما أهمية وضع مخطط يومي؟
ما أهمية وضع خطة يومية؟
بعد أن تحدد ما تود أن تحققه وما أهدافك
تريد فرزها لأهداف بعيدة المدى ( أبعد من سنة )
وأهداف قصيرة المدى ( في حدود الشهرين )
ونعطي تركيزنا لاثنين أو ثلاثة منها ثم ننتقل لغيرها بعد الفراغ منها
لذلك نحدد أي الأهم فالمهم بالنسبة لنا
بعد ذلك نريد أن نقسم هذا الهدف إلى ممارسات يومية واسبوعية بسيطة
قد لا تكون من الأشخاص الذين يحبون الالتزام بمخطط
لكن في الحقيقة أدمغتنا بحاجة لذلك
قد تستطيع الاستمرار لاسبوع أو أسبوعين دون خطة لكن بعد ذلك ستضيع المهام في زحام الأحداث
كما أن من طبيعتنا أن يشتت تركيزنا فتصرفنا الملهيات
أو أن نستحضر الماضي المؤلم أو المستقبل المجهول فنقع في التفكير الكارثي فتصرف طاقتنا
الأشخاص الأكثر نجاحاً في العالم يعرفون أن طاقتهم محدودة لذلك يصرفونها بشكل واعي وموجه ولا يتركون أنفسهم عرضة للصدف وهكذا يصنعون واقعهم وتصبحون صانعي أحداث حياتهم.
كما أن وضع خطة يشعرنا بالأمان لأننا نعطي رسالة لدماغنا أنه رغم وجود أحداث خارجية خارجة نطاق سيطرتنا حولنا إلا أننا نستطيع على الأقل التحكم بمجرى حياتنا اليومي.
الممارسات اليومية ليس من الضروري أن تكون صعبة فقط شيء محدد نركز عليه كتخصيص وقت لتلاوة القرآن في الصباح
أو تخصيص وقت محدد للتسبيح
أو قراءة عشرة صفحات من كتاب ما
أو ممارسة التمارين الرياضية لعشرة دقائق
وحتى لو لم نستطع الالتزام ببرنامج
نحتفل بالقدر الذي أنجزناه ونجري تغيراً في البرنامج وفقاً لحدود إمكانياتنا وطاقتنا
هذا يعطي أدمغتنا الشعور بالأمان والتأكيد وهو احتياج ضروري من احتياجات الإنسان
ومع مرور الوقت تكون قد أنجزت الهدف الكبير
الأشخاص الناجحين هم الذين يكافؤون لدوامهم على الأعمال الصغيرة على فترة طويلة من الزمن بعيداً عن مرئى الناس
تعليقات
إرسال تعليق