كيف تحافظ على دافعية الانجاز
كيف تحافظ على دافعية الانجاز؟
تمر علينا أيام تكون دافعية الانجاز منخفضة وهذا طبيعي
بسبب التعب أو قلّة النوم أو التوتر كل هذا يتراكم ليحبط الدافعية أحياناً.
والسؤال هنا كيف يمكننا الحفاظ على معدلات الانجاز عالية
قد تحاول أن تستمع للخطب التحفيزية وأو أن تدفع نفسك للإنجاز رغم قلّة الدافعية
لكن الخطاب التحفيزي يؤثر فقط لساعات
ودفع أنفسنا قد يفيد لكنه قد يطول
يساعدنا أن نبحث في أسباب المزاج المتدني لو كان السبب التعب لابأس بأخذ قسط من الراحة ولو كان السبب الملل ربما يفضل أن تغير الروتين وتفعل شيئاً مسلياً
أحياناً الخروج من المنزل والمشي لعشرة دقائق كفيلة لأن تحسن مزاجك وتعيد شحن بطاريتك.
من الوسائل المهمة الأخرى التي تعين على استمرار الانجاز هو التخيل.
تخيل الهدف النهائي الذي نود تحصيله
التخيل بكافة تفاصيل الهدف وتداخلاته
الكثير يستخدم التخويف والترعيب للتحفيز فيتخل سيناريوهات مرعبة عن ما سيحصل لو لم يتابع العمل ولكن كثرة التخويف مع مرور الوقت قد توصل لحالة التجمد لزيادة القلق والتوقف عن المحاولة نهائياً
وجد الأخصائيون أن للتخيل الإيجابي نتائج أفضل في التحفيز
كأن تتخيل نفسك وأنت مرتاح مادياً وتتخيل وجوه من تحبهم سعداء وتتخيل كل الأماكن التي تستطيع أن تأخذهم ليزوروها أو البيت المريح الذي يمكنك أن تشتريه بحديقته الغناء وباحته الشرحة
أو تتخيل أنك قادر على دفع تكاليف معالجة أحبائك والتوسعة عليهم وتتخيلهم وهم يركضون فرحين على المروج
تخيل صور كهذه تحرك فينا المشاعر التي ستساعدنا على الاستمرار في العمل
تماماً مثل تخيل الجنّة بأشجارها وثمارها وأنهارها وصحبة الأحباء فيها
هو في الحقيقة نهج قرآني
تعليقات
إرسال تعليق