الشفقة تزيد اليأس
التعاطف الفاشل أو الشفقة
التعاطف الشديد الذي يصل لحد الشفقة من ردود الأفعال المستفزة وغير الناجحة في التعامل مع الشخص المكتئب أو المتوتر
لأن شدة التعاطف وإظهار الحزن الشديد والأسى على ما أصاب المريض تشعره بمزيد من الحزن على نفسه ويبدأ يشفق على نفسه فيزداد عنده الشعور بالعجز واليأس وقلة الأمل
Empathy هو قدرة الشخص على تفهم مشاعر الآخر وتقدير هذه المشاعر ولكن ليس بالضرورة الشعور بها
Sympathy هي التعاطف الشديد أو الشفقة وهي إحساس الأول بمشاعر الثاني وكأنه يعيشها
نحن كبشر لدينا الاثنتين بنسب مختلفة وهي مفيدان في تعاملاتنا البشرية
الاكتئاب هو الشعور بالعجز واليأس
Helplessness and Hopelessness
هنا يحتاج المريض لشخص يتعاطف معه ولكن في نفس الوقت يحسن حالته الشعورية
فعدم الاكتراث بحزنه أو ألمه سيزيد منهما
وفي ذات الوقت شدة التعاطف وتهويل الأمور والمبالغة في عكس شعوره يزيد من ألمه
فأفضل ما نقدمه لأي شخص متألم هو التفهم دون الشفقة أي ال Empathy
المكتئب يشعر أنه ضحية للظروف ، ضحية للظلم ، ضحية للأحداث وهذا كله قد يكون صحيحا ...
نحن لا نقول أنه لم يتعرض لأذى أو ظلم أو قسوة
لكن المبالغة في إظهار الحزن والقلق إزاءه يساهم في إبقائه ضحية
فلا ياخد الخطوات التي ستساعده ليخرج نفسه من المأزق
فلا يحاول تعلم مهارة تخرجه من يأسه
ولا يحاول السعي ليجد حلا لمشكلته أو علاجا لأزمته
الهدف هو إخراج الشخص من العجز للعمل ..
من تشويش التفكير للتفكير الموجه ..
من الفوضى للنظام ..
من اليأس للأمل ..
تعليقات
إرسال تعليق