نويت وقررت أن ...
حياناً دون أن ننتبه لأنفسنا تكون طريقة كلامنا سلبية
يحصل ذلك عندما نقول
أتمنى لو كان عندي مزيداً من المال
ياليت كانت صحتي أفضل
أو ياليت كان جسدي أفضل حالاً
أو ياليت لو كانت عائلتي وعلاقاتي محبّة
نلاحظ وراء هذه العبارات كيف اتخذنا دور الضحية
وكأننا نريد الحصول على شيء ما لكن هناك حائل خارج عن إرادتنا
نلوم الظروف
ونلوم الاقتصاد
ونلوم الجينات الوراثية
ونلوم الطريقة التي تربينا فيها
دون أن ندرك أننا عندما نلقي باللوم على أشياء خارجة عن ذواتنا نكون قد تخلينا عن مسؤوليتنا وقدرتنا على تغيير مآل الأمور واعتنقنا العجز
الأعذار هي اعترافنا بالعجز
صانع الأحداث والإنسان الفعّال طريقة كلامه مختلفة
هو يقول سوف أحقق كذا
نويت أن أكون أفضل أب يمكنني أن أكون
نويت أن أكون أفضل أمّ
نويت أن أحسّن علاقاتي
نويت أن أحقق دخلاً أعلى
نويت وقررت أن أحسّن صحتي
سأحقق ذلك مهما كلفني
( اسعَ يا عبدي لأسعى معك )
عندما تتكلم هكذا
أنت قررت أنك ستحقق مرادك بغض النظر عن الظروف بغض النظر عن الجينات بغض النظر عن الطريقة التي تربيت عليها
قررت ونويت يعني أنك ستجد طريقة .. ستفكر خارج الصندوق .. لن تدع أي عائق يقف في طريقك
لن يكون ذلك سهلاً إنه يتطلب منك التعب
التعب يجعل الشيء محرز
الجهد يجعل له قيمة
لن تحصل على شيء يستأهل دون التعب والجهد
المال -الصحة-العلاقات الطيبة
تتطلب منك عملاً جادّاً وإلتزام
فكّر فقط كيف ستشعر عندما تبلغ مرادك
توكيد اليوم
نويت وقررت أن ...
وعبي الفراغ
تعليقات
إرسال تعليق