أسمح لنفسي أن أشعر بالسعادة للنجاحات التي حققتها

 عامل نفسك مثل الطفل الصغير

طفلك الداخلي
سامحه عندما يخطىء
شجعه بكلمات الثناء والإطراء
إذا أردت منعه من فعل شيء
اشرح له بحلم لماذا هذا الأمر مضر
كن صبوراً معه
وشجعه بلطف
وجد علماء النفس أن الكلام بهذه الطريقة مع الذات بدل جلدها ولومها باستمرار أفضل بكثير
لأنه يصنع إنسان متزن يشعر بتأنيب الضمير الصحّي عند وقوع الأخطاء
بدل الشعور بالعار من النفس وكراهية الذات
بحيث يعلم الإنسان عند حدوث الخطأ
أن هناك سلوكاً خاطئ يحتاج تغيير
وليس شخص فاشلاً يحتاج الإلغاء
فارق شاسع بين تأنيب الضمير الصحّي ومشاعر العار
مشاعر العار هي التي تؤدي إلى المبالغة في كراهية الذات و للتعويض عن ذلك وإخفائه يلجأ البعض إلى المبالغة في تكبير الذات ونفخها ومحاولة إظهارها بصورة كاملة أمام الناس خوفاً أن يرى أحد النقص الذي فيهم .. مع أن كلّ بني آدم خطّاء وكل شخص عنده نقص في مجال ما
الخطأ وارد من كل إنسان ومستحيل إنسان يلّم بكل شيء ويكون خبير في كل شيء
لذلك اسمح لنفسك أن تمدحها
اشعر بالفخر من طفلك الداخلي كما لو أن أحد الوالدين يفتخر بك
امدح طفلك الداخلي
أثني عليه عندما تتوفق لعمل ما
تقبل المديح
عندما يثني عليك شخص أو يشكرك
تقبل الشكر
لن يؤدي ذلك للعُجب أو الغرور لأنك تعلم أن فوق كل ذي علم ٍ عليم وكل كبير هناك من هو أكبر منه
الهدف من المديح أن تتشجع لتعمل المزيد
شعورك بالفرح عندما تتوفق يدفعك لمزيد من العمل
توكيد اليوم
أسمح لنفسي أن أشعر بالسعادة للنجاحات التي حققتها
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص مفاده '‏أسمح لنفسي أن تشعر بالسرور للنحا حات التي حققتها‏'‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مواساة

الممارس غلب الفارس

أنماط التفكير السلبي