أنا أضع خطط ذكية ومدروسة لمستقبلي
عندما تحاول أن تدفع سيارة واقفة عرض الشارع في البداية يكون الأمر بالغ الصعوبة ولكن بعد أن تبدأ السيارة بتحريك عجلاتها تصبح عملية الدفع أسهل بكثير
وكذلك أنفسنا عندما نريد أن نعتاد عادة جديدة كالتفكير الإيجابي أو روتين جديد فيه تمارين يومية أو أكل صحّي في البداية يكون الأمر بالغ الصعوبة وقد تشعر بعدم الرغبة وتدفع نفسك دفعاً لذلك ولكن مع الاستمرارية وعدم التوقف يصبح الأمر أسهل
جسدك سيعتاد التمرين بل ستشتاق للفترة التي تقضيها في التمرين وتعتاد على إفراز هرمونات السعادة بالرياضة
الحليمات الذوقية ستعتاد على الطعام المعتدل دون الكميات الإضافية من السكر أو الملح
تفكيرك سيصبح جلّه إيجابي وستطرد التفكير السلبي حتى لو لم تستطع تغيير الظروف المحيطة تستطيع تغيير ردة فعلك تجاهها وموقفك منها
لذلك أسوأ ما يمكنك فعله هو أن تتوقف بعد أن يبدأ تدفق الأفكار أو التدرج في الاعتياد على أمر جديد
إذا توقفت ستحتاج أن تبدأ من الأول في دفع العربة وتبذل كل ذلك الجهد من جديد
أصعب مرحلة قبل انطلاق الصاروخ هو لحظة الإقلاع تحتاج طاقة عارمة
متى ما انطلق كان الاستمرار في الإقلاع سهلاً
اسأل نفسك هل أفكارك عن ذاتك إيجابية أم سلبية خلال اليوم ؟
توكيد اليوم
أنا أضع خطط ذكية ومدروسة لمستقبلي
تعليقات
إرسال تعليق