أنا أثق بربي ورضيت بالمكتوب

 عندما نربى في الطفولة في ظروف متغيرة غير متوقعة يزداد فينا القلق في الكبر

كأن يحصل سفر مفاجئ .. انتقال من المنزل .. غياب مطول للأب أو الأم .. مرض أحدهما .. المزاجية في أحد أفراد العائلة .. خسارة وظيفة .. وفاة أحد المقربين المهمين .. طلاق ..صعوبات مالية ..خلافات عائلية .. وغيرها من الأمور
كل هذه الصدمات تزيد القلق في الطفل وتجعله في الكبر شخص يحب السيطرة
يحب السيطرة على الظروف وعلى الأشخاص وعلى كل شيء
منشأ حب التحكم هو القلق من المجهول
والحلّ في تقبل أن بعض الأمور خارجة عن نطاق سيطرتنا
نحن لا نستطيع السيطرة على حركة أمعائنا حتى
ونستصعب تغير عادة غير صحيّة من عاداتنا فكيف نتوقع من الآخرين التغير بأمر منا
عندما تشعر بالقلق الشديد من المجهول من المستقبل اكتب كل ما يقلقك على ورقة
همومك مثل مسألة رياضية تحتاج حلّ
إذا أردت أن تحلّها بشكل ذهني استصعبت ذلك
أما إذا كتبتها كان أسهل عليك إيجاد الحل
عندما تكتب كل همومك على الورقة يصفى ذهنك ويصبح الحلّ جليّاً
وبعد ذلك اسأل نفسك هل فعلاً الأمر سيء كما تظن ؟
نحن اعتدنا أن نتخيل أسوأ الاحتمالات وأبشع السيناريوهات
ثم انظر حولك كيف حالك الآن؟
هل أكلت اليوم؟ هل تمتلك بعض الملابس؟ ربما شربت فنجان قهوة أو ربما شربت كأساً من الماء النقي .. أنت الآن بخير
دماغك يريد أن يحميك لذلك هو دائماً يبحث عن المخاطر المحتلمة ركزّ على أنك الآن بخير وأعد تركيزك لهذه اللحظة
ما الجميل في هذه اللحظة؟؟
هكذا تعيد توجيه دماغك للنعم حولك وتتحول من الخوف للامتنان
85%
يقول الأخصائيون أن خمس وثمانون بالمئة من مخاوفنا لن تقع
ويمكنك أن تسأل نفسك لو وقعت مخاوفك ماذا ستفعل .. هذا يساعدك أن تضع خطة للمستقبل وتخرج من القلق والأفكار المكررة في ذهنك
أنا أثق بربي ورضيت بالمكتوب
قد تكون صورة لـ ‏نص‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مواساة

الممارس غلب الفارس

أنماط التفكير السلبي