صدمات الطفولة
تسع علامات تدل أنك عانيت من صدمة في الطفولة
قد تكون عاطفية أو عقلية أو جسدية
1- شديد الخوف والحذر والهوس بالأمان
2-تدافع عن نفسك بطريقة غير مباشرة وغير صريحةpassive aggressive
علمتك الصدمة أن التعبير عن رأيك لا يصح وأن عليك اتباع طرق ملتوية لتحصل على ما تريد، تعتقد أنك بذلك تتجاوز السلبية بينما أنت في الحقيقة تتجنب مشاعرك
3-تبالغ في حماية نفسك وتشك بالآخرين وتعتقد أنه في النهاية الكل سيتخلى عنك في حياتك وسيتركونك وهذا يمنعك من تكوين علاقات مرضية لأنك تحرم نفسك من التواصل الحقيقي مع الآخرين .. مجرد تعرضك للأذى في الماضي لا يعني أن للكل نوايا سيئة
4- تلعب دور الضحية لما يعتاد شخص ما على الظلم يصبح لعب دور الضحية جزء من شخصيته وللأسف رؤية نفسه من هذا المنظور سيؤثر على حياته تاثيراً بالغاً ولا يسمح له بالتقدم في الحياة .. أنت لست ضحية للعقبات .. أنت متخطي للعقبات
5- التحضير للمشاكل
في اللاوعي تعتقد أن المشكلة نفسها ستتكرر والعيش في هذا الخوف يحرمك من عيش اللحظة والاستمتاع بصحبة أحبائك
6- نسيان مراحل كبيرة من حياتك .. التعرض لصدمة في الطفولة يجعلك تغفل عن فترات أخرى وقد تحبط لما تشاهد أناس يتذكرون أحداث من طفولتهم بينما أنت لا .. هناك طرق ممكن تساعدك على التذكر
7-الإحساس بعدم الكمال .. تشعر كأن جزءاً ما ينقصك .. هذه من آليات الدفاع ضد الصدمات .. بحيث ترسم لشخصك صورة تختلف عن حقيقتك .. ما يجعلك تستصعب أن تتعرف إلى ذاتك الحقيقية
8-تنجذب لأحداث درامية أو شخصيات مؤذية فيها نفس صفات الشخص الذي عرضك للأذى من قبل فتعيش المأساة مرة أخرى ليس لأنك تحب الدراما ولكنها طريقة دماغك في الانجذاب لما هو مألوف ومعروف
9- تبحث عن الدعم من الخارج
عندما تَتربى في بيئة مؤذية تكبر وأنت تشعر بعدم الأمان ما يجعلك تبحث عن الدعم والموافقة من الآخرين على الدوام كالبحث عن رضى مديرك أو البحث عن اللايكات في السوشيال ميديا
لست مضطراً أن تستمر هكذا .. اطلب المساعدة من مختص
تجاوز الصدمات لا يحدث بين يوم وليلة ولكنه مجهود يستحق أن تتعب من أجله
من موقع psych2go
تعليقات
إرسال تعليق